عقدت جمعية البنوك لقاءً حواريا اليوم الثلاثاء 7/12/2021، لمناقشة كيفية “إيجاد الميزة التفضيلية للقطاع البنكي في استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل”.
ويهدف اللقاء الذي حضره رؤساء مجالس إدارة بنوك، ورؤساء تنفيذيون، ومدراء عامون، ومدير عام الجمعية ماهر المحروق، لتسليط الضوء على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل في القطاع البنكي كي يستطيع القطاع الحفاظ على تنافسيته وعناصر قوته والإبقاء على ميزته التفضيلية وسط عالم متغير باستمرار.
واكد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عمار الصفدي ان البنوك سباقة دوماً لتبني الحلول التكنولوجية والرقمية في نماذج أعمالها، مشيرا إلى أن تقارير استشراف المستقبل تؤكد أن القطاع البنكي يعتبر من أهم القطاعات التي يجب أن تواكب بصفة مستمرة التغير في البيئة التكنولوجية.
ولفت إلى أن العالم شهد خلال العقد الأخير طفرةً متسارعةً في المجالات التكنولوجية والرقمية التي غيرت أسلوب الحياة وطريقة أداء الأعمال، حيث ظهرت إلى السطح مفاهيم ومصطلحات حديثة وأصبحت رائجة بسرعة كبيرة مثل “البلوك تشين” و “الفنتك” والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقال الصفدي، إن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة الجمعية الاستراتيجية بإدامة التواصل مع البنوك الأعضاء وتعزيز العلاقات بين البنوك وعقد اللقاءات والندوات عالية المستوى، إضافة للحرص على تسليط الضوء على مختلف التطورات والمستجدات المهمة في مجال الصناعة المصرفية.
بدوره استعرض المستشار الدولي رامي شاهين، كيفية تطوير الأنظمة المصرفية باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل، والفرق بين التحوّل الرقمي واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مشيرا الى ان الذكاء الاصطناعي يقدم تطويرا كاملا للمنظومة وخدمات بشكل افضل وبزمن قياسي وبكلف اقل.
وأشار الى الهدف من استخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات إدارة المستقبل يكمن في توفير الكادر الذي تحتاجه المؤسسة بالإضافة لتحقيق النمو الاسي للقطاع المصرفي والمالي.